التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

برنامج فلك الآن الشهرية

برنامج فلك الآن الشهرية لتكن في المكان المناسب في الوقت المناسب حين نقوم بتنظيم جدولنا، احياناً نجد اعاقات وصعوبة في تنفيذ المهام خاصتنا بسبب عدم توافقها مع الاحوال الفلكية. فالخريطة الفلكية، تدلنا على الجو العام لذاك الوقت. فرضاً نذهب لانجاز مهام قاسية بينما الافلاك تدل على الراحة والاسترخاء، لنجد انفسنا في حالة من التكاسل والسرحان. نطلع من العمل بدون انجازات تذكر، ونخسر الكثير من الطاقة والوقت.  بينما اذا اقدمنا على العمل في الوقت المناسب فلكياً، كمثالنا ذهبنا لانجاز المهام الصعبة في الوقت المناسب فلكياً، نجد اننا قادرين على تحمل الصعاب بل مستمتعين فيها وتتيسر الاعمال الشاقة حينها. ومن ثم نطلع ونحن منجزين.  الهدف من هذا البرنامج هو معرفة الوقت المناسب للشيء المناسب. وهكذا تسترخي وقت الاسترخاء لتطلع وانت مخزن طاقتك. ومن ثم تجتهد وقت الاجتهاد وتطلع بانجازات سهلة. وهكذا لكل امور الحياة. 🔹 مع هذا البرنامج: ١- تصل الى ايميلك كل الاحداث الفلكية المهمة اسبوعياً لتنظم مهامك الاسبوعية وفقاً لما يحدث في السماء. ٢- تنضم الى قناة تليجرام بحيث يتم تزويدك يومياً بالاحداث الفلكية لتتابعها اولا بأو

دلالات الكارما على الخريطة الفلكية


‏دلالات الكارما في الخريطة الفلكية




ماهي الكارما؟

نظرية الكارما تعود إلى البوذية وما شابهها من المعتقدات التي تهدف إلى تحسين الحياة الروحية للأفراد. حيث يحاولون من خلالها تفسير أسباب المشاكل والمصائب في حياة الفرد من خلال الأفعال السيئة الماضية وما شابه.





1- ‏زحل


وهو كوكب الكارما. حيث يشير إلى الكارما الذي تحمله معك، والذي ستنقله إلى الأجيال القادمة. 
كونه الكوكب المجازي، فهو يجازيك. إن فعلت خيرا، كافئك. وإن فعلت شرا، عاقبك.
سيصبر حتى يحين الوقت الملائم للجزاء.



2- ‏العقدتين

وهما نقطتان فرضيتان تتراجعان دوما. تدلان على الكارما التي يحملها الفرد. اتصالاتهما في الخريطة، تدلنا على أكثر مجالات نحتاج الحذر منها كي لا تترك كارما سلبية.
فعبورهما على خريطتك الفلكية، تعطيك جزاء ما فعلت وما فعل أجدادك.





3- ‏الكواكب المتراجعة

طبعا هذا ينطبق على الكواكب الداخلية فقط. هذه الكواكب تتطلب اهتمام أكثر كونها تحمل طاقة الجزاء لأي أفعال سابقة. فأبسط خطأ متعلق بهم، يعود إلينا مباشرة. لذا يجب أن نكون واعيين بخصوصهم، فنحن محمولين بثقل كارما باقية من الماضي. 





4- ‏الكواكب في الدرجة الأخيرة

وهي ‎الدرجة المدمرة. فالكوكب قد أتى إلى النهاية كي يجازى بأفعاله. إن فعل خير فخير، وإن فعل شرا فشر.
يمر منذ الصغر بتجارب ضخمة متعلقة بالكوكب دون أسباب واضحة، لأنه يضطر إلى دفع الكارما السلبية الموروثة. فيملك وعيا عاليا في مجاله.





‏جدير بالذكر أن فلسفة الكارما، تعتمد على فكرة الجزاء للأفعال السابقة. البعض يسميها الحياة السابقة، ألا أني أراه تعبيرا مجازيا، لا أكثر.
هذه الأفعال السابقة لا يشترط أن تخصك بذاتك، قد تخص والديك، أجدادك وسابع جدك.




‏مصدر الكارما السلبية

هي التسبب بأذى الغير، إلحاق الضرر بهم سواء كحزن، ألم أو غيرها.
فهذه المشاعر والتجارب السلبية تغلف كالهدية وتعاد إليك أنت وإلى أحباءك.

ومنذ انتشر الشر من صندوق بندورا، والبشر يخطئون بحق الآخرين وينسون أن كل فعلة ستجازى من جنسها.






كيف تتخلص من الكارما السلبية؟

الاستغفار أهم علاج. وكذلك التصدق وفعل الخير دون مقابل. وإن صدف ورأيت المتضرر من فعلة آباءك، فافعل مابوسعك لتعويض الضرر عوضا عنهم.

«كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء»




ماذا عن الكارما الإيجابية؟

فعل الخير والتسبب بسعادة الآخرين جزاءه الخير. تورث من الأجداد والآباء.

فأي عواطف إيجابية تسببت بحصولها لدى الآخرين تغلف كالهدية وتعود إلى حياتك وحياة أحباءك على صيغة الخيرات والدعم الغامض الذي يأتي من حيث لا يحتسب.

انتهى.



مع خالص التحيات،              
Amine Barutcu

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة