التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

برنامج فلك الآن الشهرية

برنامج فلك الآن الشهرية لتكن في المكان المناسب في الوقت المناسب حين نقوم بتنظيم جدولنا، احياناً نجد اعاقات وصعوبة في تنفيذ المهام خاصتنا بسبب عدم توافقها مع الاحوال الفلكية. فالخريطة الفلكية، تدلنا على الجو العام لذاك الوقت. فرضاً نذهب لانجاز مهام قاسية بينما الافلاك تدل على الراحة والاسترخاء، لنجد انفسنا في حالة من التكاسل والسرحان. نطلع من العمل بدون انجازات تذكر، ونخسر الكثير من الطاقة والوقت.  بينما اذا اقدمنا على العمل في الوقت المناسب فلكياً، كمثالنا ذهبنا لانجاز المهام الصعبة في الوقت المناسب فلكياً، نجد اننا قادرين على تحمل الصعاب بل مستمتعين فيها وتتيسر الاعمال الشاقة حينها. ومن ثم نطلع ونحن منجزين.  الهدف من هذا البرنامج هو معرفة الوقت المناسب للشيء المناسب. وهكذا تسترخي وقت الاسترخاء لتطلع وانت مخزن طاقتك. ومن ثم تجتهد وقت الاجتهاد وتطلع بانجازات سهلة. وهكذا لكل امور الحياة. 🔹 مع هذا البرنامج: ١- تصل الى ايميلك كل الاحداث الفلكية المهمة اسبوعياً لتنظم مهامك الاسبوعية وفقاً لما يحدث في السماء. ٢- تنضم الى قناة تليجرام بحيث يتم تزويدك يومياً بالاحداث الفلكية لتتابعها اولا بأو

خواص الأبراج




خواص الأبراج









دائرة البروج تحوي 12 برجا. يتم تقسيم هذه الأبراج إلى 3 أقسام حسب الخاصية التي يتمتعون بها. يتم تحديد الخاصية حسب الجزء الموسمي الذي يقع فيه البرج. فالأبراج الرائدة هم الذين يقعون في بداية المواسم الأربعة. بينما الأبراج الثابتة هم الذين يقعون في منتصف المواسم الأربعة. أما الأبراج المتقلبة فهم الأبراج الذين يقعون في نهاية المواسم الأربعة. 

في النهاية كل خاصية تحوي أربعة أبراج، برج من فصل الربيع، برج من فصل الصيف، برج من فصل الخريف، وبرج أخير من فصل الشتاء. فلا يمكن أن تحوي الخاصية برجين من نفس الفصل.

كذلك الأربعة أبراج ضمن الخاصية مختلفون في عناصرهم. فتحوي كل خاصية: برج من عنصر النار، برج من عنصر الماء، برج من عنصر الهواء وبرج أخير من عنصر التراب. فلا يمكن للخاصية أن تحوي برجين اثنين من نفس العنصر. 

وبسبب هذه الاختلافات، نجد الاتصال الفلكي بين أبراج الخاصية نفسها سلبية دوما. فهم يتصلون ببعضهم بالتربيع والمقابلة.

فلنتحدث عن هذه الخواص بالتفصيل.


الأبراج الرائدة(كما يسميها البعض، الأبراج الأساسية) وهي

برج الحمل

برج السرطان

برج الميزان

برج الجدي

هذه الخاصية تفيد المقدامية والمبادرة. فهذه الأبراج حسب مسيرة الشمس نجدهم يقعون في بدايات المواسم، حيث الحمل يقع في بداية فصل الربيع، بينما السرطان يقع في بداية فصل الصيف، الميزان يقع في بداية فصل الخريف، والجدي يقع في بداية فصل الشتاء. لذا هم يبتدأون الأمور. لكن نقطة ضعفهم أنهم لا يجيدون الثبات والتكملة في الأمر الذي ابتدأوه، كما يفتقرون إلى صفة التأقلم. هم يريدون أن يحققوا ذاتهم دون الاهتمام بما يدور في المحيط. فنجد برج الحمل والذي يمثل بداية دائرة البروج أيضاً، يود ان يحقق ذاته دون أن يأبه بالمجتمع او العائلة او الآخرين. بينما نجد برج السرطان مقداما فيما يخص العائلة، فهو مثل الأم في العائلة، يديرها ويبتدأها ويحركها. بينما نجد برج الميزان مقداما في العلاقات الإجتماعية والفنون والسياسة. فلا يأبه بأي قوانين ويبادر لتشكيل العلاقات الجيدة. وأخيرا برج الجدي، نجده مقداما ومبادرا في قضايا المجتمع والعمل، لا يمكنه أن يسير مع التيار، إنما يسعى وبكل جهد خلف أهدافه.


الأبراج الثابتة وهي

برج الثور
برج الأسد
برج العقرب
برج الدلو

هذه الخاصية تفيد الثبات والإصرار وعدم التأثر بسهولة من المؤثرات الخارجية. فهؤلاء الإبراج يصعب أن يتأقلموا مع أي تيارات جديدة ويرفضون التغيير، كما أنهم عنيدين. أضف إلى ذلك أنهم لا يحبون ابتداء شيء جديد، إنما يودون الحفاظ على الحالة التي هم فيها وكما هي. هم رائعين لذلك في استمرارية المشاريع والأمور. بدونهم لابتدأت الأبراج الرائدة المشاريع ثم تركوها إلى الأبراج المتقلبة ليتحول المشروع إلى شيء آخر. فهم يقعون في أوساط المواسم حسب مسيرة الشمس. نجد الثور يقع في وسط فصل الربيع، اما الأسد ففي وسط فصل الصيف حيث الصيف في أوجه، بينما العقرب في وسط فصل الخريف حيث الخريف لا نقاش فيه، أما الدلو في وسط فصل الشتاء. كذلك في الحياة الإجتماعية والبشرية، نجد برج الثور ثابتا في قراراته، ضامنا لما يملك، لا يسعى خلف المزيد وجل هدفه الحفاظ على القيم التي يملكها كما الربيع يحافظ على زهوره وخضرته. أما الأسد فنجدهم ثابتين في تحقيق ذاتهم، لا يمكن لأجد أن يلويهم عن شعورهم بالسلطة الذاتية والمرح. لا يمكنك إقناعهم للتخبي والتستر، فهم واضحين بقوة مثل أشعة الشمس الحارقة في أوج الصيف. أما برج العقرب، فنجده مستعدا دوما للتغيرات الجذرية، متقبلا للجانب المظلم من الحياة ويحوي أزماته بصدر رحب. وكأنه الخريف في أوجه تقبل تساقط أوراق الشجر وقلة المصادر فأصبح يعد نفسه للموت والولادة من جديد. أما برج الدلو فنجدهم يمثلون برود الشتاء القارس، ليسو هنا لتحقيق الذات ولا علاقة لهم بالذات، إنما هم هنا لأجل البشرية جميعا، فلا يمكنك البقاء في الحياة فرديا في الشتاء. أنت بحاجة إلى لم شمل البشرية دون تفريق بين أحدهم والآخر، هدفك ليس قيادتهم، إنما تطويرهم حتى تصل البشرية ككل إلى مستوى أفضل في التعامل مع الشتاء ونقص المصادر. لا يمكنك أن تلويهم عن قراراتهم وإصرارهم لحمل البشرية إلى المستقبل الأفضل.




الأبراج المتغيرة (أو كما يسميها البعض المتقلبة) وهي

برج الجوزاء
برج العذراء 
برج القوس
برج الحوت


هذه الخاصية تفيد التأقلم مع التغيرات الخارجية. فهم مستعدون لتقبل الجديد والسير مع التيار دون اعتراض او محاولة فرض الذات. لا يهدفون الى ابتداء شيء جديد، كما لا يهدفون الى الحفاظ على استمرارية اي شيء. هم موجودين لأجل التقبل. حيث يقعون في فترات انتهاء المواسم حسب مسيرة الشمس. فنجد برج الجوزاء يقع في نهاية فصل الربيع، حيث الاستعدادات قائمة لاجل فصل الصيف. بينما برج العذراء يقع في نهاية فصل الصيف حيث الاستعداد لفصل الخريف، اما برج القوس فنجده يقع في نهاية فصل الخريف يستعد لفصل الشتاء، وأخيرا الحوت في نهاية فصل الشتاء يستعد لبداية فصل الربيع. كذلك هذه الأبراج في الحياة الاجتماعية والبشرية نجدهم دوما على أهبة الاستعداد لتقبل انتهاء أمر ما وتحويله إلى أمر جديد، تغيير التركيز من أمر الى آخر بسهولة وسيولة تامة. فنجد برج الجوزاء مثل الربيع على نهايته، تقبل فقدانه جمال خضرته وزهوره، فلم يعد يحاول التملك، إنما مستعدا لتقبل أي جديد وأي أمور مستحدثة. يتواصل بكثرة وينقل المعلومات ويشكل الاتصالات، ليتخلى عن فردية البرجين السابقين. أما برج العذراء فنجده قد تقبل انتهاء الصيف وبداية تساقط الأوراق فليس ناويا الحفاظ على الصيف والدفء وليس راغبا لتكوين فصل جديد. إنما يتأقلم ويستعد ويبدأ بالتطبيق الفعلي ليتجهز إلى الفصل، يصلح الأخطاء الذاتية، لأنه يعلم ان زمن الوضوح في تلاشي وزمن الظلام قادم. فلسنا بتلك الروعة، سنرى عيوبنا وسنخرج من إطار فرديتنا الى اطار أكثر إجتماعية لان الفردية لا تساعدنا في نقص المصادر ووقت الحاجة. بينما نرى برج القوس نقطة أمل بين فصلي الخريف والشتاء. يبني الآمال نحو مستقبل أفضل. يتعمق في فكره ليرى كيف يغير من ذاته والحياة. يتعمق في فلسفته، يرتب قوانين أخلاقية، لأن العيش الجماعي كل ما له يصبح ضرورة أكثر. فيجب الحفاظ على الحقوق البشرية. وأخيرا برج الحوت، وهو آخر برج في دائرة البروج، يمثل النهايات بشكل عام. فكل نهاية تحمل في طياتها بداية جديدة. لذا برج الحوت يحوي جميع البروج في لاوجوده. هو متقبل بأن الحياك لا تساوي شيئا. فقد رأى واختبر جميع المواسم والفصول ووصل إلى نهاية الوجود. فلم يعد شيئا يهمه، لا ذاته حين كان حملا ولا عائلته حين كان سرطانا ولا حمل المجتمع الى مستقبل أفضل حين كان دلوا. فلم يعد يأبه بشيء. فقد رأي دورة الحياة من أولها ألى آخرها وانتهت المعاني. فأصبح يهتم بالغموض، كل ماهو غريب ومبهم عن بقية الأبراج. لأنه يعلم أن جنيع الحقائق كانت لاشيء يوما. فلمَ هذه العدمية لا تكون حقائق يوما؟



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة