تراجع الكواكب في الخريطة الشخصية

تراجع الكواكب في الخريطة الفلكية

التراجع:

يفيد بأن طاقة ذلك الكوكب موجه إلى الداخل, لا ينساب بسلاسة إلى الخارج. لذلك يعاني الفرد غالبا من استخدام طاقة ذلك الكوكب في عالمه النفسي اكثر. كما أن التراجع يفيد التكرار والمراجعة. إذ يقوم الفرد بإعادة النظر إلى ما يخص ذلك الكوكب مرارا وتكرارا ويعيد صياغته.

تراجع عطارد 

يفيد أن الفرد يعاني من صعوبات في التواصل مع الآخرين وقد يكون صعوبة في الكلام أيضا في بداية الحياة. لا يجيد التعبير عن أفكاره كما هي. يراجع أفكاره مرات عديدة. عميق الفكر ويفضل التواصل عن طريق الكتابة حتى يستطيع التعديل.


تراجع الزهرة 

يفيد أن الشخص يعاني من صعوبات فيما يتعلق بالعلاقات والانسجام واختيار ذوقه. يغير ذوقه في اللباس والاكسسوارات والموسيقى وغيرها مرارا وتكرارا. يكتسبون عمقا مع الزمن, لأنهم يعدلون في علاقاتهم وذوقهم.


تراجع المريخ 

يعانون من صعوبات في التعبير عن الغضب وفي التصرف وفرض إرادتهم. لأنهم يعيدون النظر في ذلك مرارا وتكرارا. يكتسبون حكمة في ذلك مع الوقت ويقومون بدراسة تصرفاتهم جيدا قبل الفعل. قد يكتمون غضبهم مما يضر ذاتهم.


تراجع المشتري 
يعانون من صعوبات في اعتناق طريق فكري معين. قد يغيرون ديانتهم أو فلسفتهم مرارا وتكرارا. لأنهم يعيدون النظر في معتقداتهم. مع الوقت يكتسبون عمقا ويقومون بمراجعة عقيدتهم أولا بأول. عالمهم الداخلي أوسع مما يمكن تخيله من ناحية الاعتقادات.


تراجع زحل 

يعانون من صعوبات في تأسيس نظام لحياتهم. لأنهم يعيدون النظر دوما في النظام الذي قد قاموا بتأسيسه. قد ينشئون نظام يحتاج إلى تسلسل. قد يتحاشون انشاء نظام معين لأنفسهم لفترة طويلة من حياتهم.


تراجع كواكب الأجيال وهم اورانوس نبتون بلوتو لكونهم لا يؤثرون على الشخصية, فلا أهمية لتراجعهم على الصعيد الفردي.