التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كورس علم النجوم - 27 اغسطس

كورس علم النجوم - المستوى الأول نبذة عن الدورة:  دراسة أساسيات علم النجوم كاملة خطوة بخطوة حتى يصل الطالب في نهاية الدورة للتمكن من تحليل الخريطة الفلكية. وذلك بالاعتماد على فهم لغة علم النجوم وجميع المصطلحات الأساسية فيه، دون الاعتماد على الحفظ. بحيث يمكن للمتعلم بعد الانتهاء من هذه الدورة، أن يتوسع ويتطور سواء باستخدام مصادر أخرى أو فرديا.  الآلية:   - سيتم القاء الدروس والتطبيقات عبر محاضرات اونلاين مباشرة.  - اذا فاتتك محاضرة، يمكنك اعادة المشاهدة من التسجيل حتى انتهاء الدورة لمدة سنة كاملة. - يتم دعم الطلبة خارج المحاضرات عبر مجموعة تيلجرام. هذه المجموعة تبقى ثابتة ومستمرة حتى بعد الانتهاء من الكورس باذن الله.  - يتم اجراء اختبار نهائي في آخر الكورس.  - في حال عدم اجتياز الاختبار النهائي، يحق للطلبة مراجعة الدروس والدخول للاختبار مرة ثانية.  - يتم منح شهادة من قبل معهد علم النجوم العربي لمن يجتاز الاختبار بنجاح.  - يحق للطلبة إعادة الالتحاق بالكورس مع الفصول القادمة بدفع 10٪ من قيمة الكورس. أهداف الدورة:  ١- التعرف على مفاهيم علم النجوم الصحيحة وإنشاء أسس سليمة، قابلة للتطوير الفر

الكفاءة في تحليل الخريطة الفلكية


الكفاءة في تحليل الخريطة الفلكية





الهدف من تحليل الخريطة الفلكية:

هو فهم الطاقات والقوى التي انولدت بها. حيث كل بداية في الكون، تعطينا إشارات عن مسيرة الشيء. بما أن ميلادك، هي بدايتك؛ نرى ان خارطتك الفلكية ترشدنا عن مسيرة حياتك. وهذا ليس بأن تكون سبباً لتصرفاتك. إنما مرآه عاكسة لما هو موجود في حوزتك. يمكنك اكتشاف ما بحوزتك من خلال علوم أخرى أيضاً، من علم النفس وغيرها. لكن علم النجوم، لما يحتويه من لغة الترميز الهائلة ولتكدس التجارب فيه منذ أن وجد الإنسان على الأرض؛ يوفر لنا دليلا قيما لا يستهان به.

لماذا تحتاج فهم كفاءة المحلل؟

لأن علم النجوم علم غامض، ما زالت أسسه العلمية لم تثبت ولم تعلن. لذا أصبح كل من هب ودب يعلن نفسه منجما، ليؤلف كلاما تناسب قصتك، ويقول أنها دلالات خريطتك الفلكية. وهذا الكلام ينطبق على كل دول العالم، ليس العالم العربي فقط. والأهم مفهوم "التكهن الذي يحقق نفسه". فقد لا توجد في خريطتك دلالة ما، لكن المحلل يقنعك بها، فتبدأ بلاوعي التصرف حيالها كي تتحقق. وهذا بالأخص في أمور الزواج، الأطفال والوفيات. مثل شخص يتكهن له أحدهم بأن طفله سيتعرض لسوء. فيبقى الشخص خائفا على طفله وحريصا عليه بشدة، لدرجة أنه يضره ويمنع حياته. أو أن معتقده هذا ينعكس على لاواعي طفله، فيتسبب بأذى لا عودة منها.


كيف تعرف من هو الكفؤ لتحليل خريطتك الفلكية؟ من الذي تثق في تحليله؟

هل الذي يملك زباين أكثر؟ أم الذي يملك متابعين أكثر على شبكات التواصل؟ أم الذي يطلب مبالغ أكبر؟ أم من يقوم باسداءها كخدمة مجانية؟ ولا الذي حاصل على شهادات فيه؟ قبل كل شيء يجب أن نعرف كيف الناس تتعلم هذا العلم.




طرق تعلم علم النجوم. وهي ثلاث:

1- البحث والدراسة الفردية. من خلال الكتب وغيرها من المصادر.
2- التعلم على أيدي أساتذة. من خلال أكاديميات التنجيم.
3- كلام الناس. سواء في الواقع، أو على شبكات التواصل من تويتر وأمثاله. المواقع على الانترنت وقوقل يندرج تحت هذه الفئة أيضاً.

طبعاً واضح أن الطريق الثالث فاشل كلياً وقادر بالتسبب في أذية الناس. فكل شخص يكتب كلام جديد بحسب ملاحظاته الشخصية دون أي أساس علمي، ودون دراسة محايدة. قوقل بالأخص أصبحت مثل مزبلة معلوماتية، تحوي المعلومات الثمينة والرديئة في مكان واحد. وقد يظن البعض بأن قوقل يحوي كل المعلومات. للأسف بالنسبة لعلم النجوم فقوقل لا يحوي أكثر من 10% من علم النجوم المتعارف عليه. فما بالك بالجزء المجهول والذي احترق في مكتبة الاسكندرية؟

بينما الطريق الثاني سليم. لكن عيبه أنك يجب أن تعرف من هم أساتذة الشخص. فقد يكون أستاذا مخادعا، يدعي العلم، دون علم. لذا هنا مستوى تعلم الشخص يعتمد على جدارة وكفاءة أساتذته. أقوى نقطة لهذا الطريق أنه يختصر للمنجمة الكثير من الوقت في البحث، ويعطيها الأساسيات المتناقلة عبر عصور، إضافة إلى الدراسات العلمية في مجال التنجيم. فالمنجم يكون تم إرشاده إلى الصحيح وتيسير وصوله لها.

أخيراً الطريق الأول، قد يظن البعض بأنه غير جدير لينشأ منجماً كفؤاً. بل قادر، ومثل كل العلوم، علم النجوم أيضا يمكن تعلمه فرديا من خلال البحث والدراسة الفردية. لكن عيب هذا الطريق أنه يتطلب وقتاً هائلاً. فما تتعلمه على أيدي الأساتذة خلال سنة واحدة، قد تتعلمه فرديا خلال أربع سنوات أو أكثر. هنا الفروق الفردية، وخاصة فرق الاجتهاد يلعب دورا مهما. الجانب الإيجابي، أنك تستطيع اكتساب رؤية أوسع للعلم، بدلا من اتباع طريق أساتذتك فقط في الطريق الثاني. الفرق مثل شخص يتعلم علم الرياضيات وحده، وبين شخص يتعلمها في الجامعة.
وافضل النتائج ياخذها الفرد في حال دمجه للطريقين الأول والثاني.




إذاً مالذي عليك النظر فيه لفهم الكفاءة عزيزي القارئ؟

1- مدة الدراسة. بحسب ملاحظاتي الخاصة، أقل شيء 3 سنوات ضرورية. إلا أنها اطول في حال البحث الفردي دون الاستعانة بمعلمين. لكنها ليست إثبات وحدها. فالبعض يدرس سنين ولكنه يبقى محصورا في قفص معتقداته المتطرفة.
2- أعماله السابقة. اقرأ مقالاته، دراساته. حتماً ستجيد التفريق بين لسان مختص، عن لسان مقلد. هل يكتب بنفسه، أم ينسخ من غيره؟ هل منهجه واضح، أم أنه يجمع من كل بستان زهرة؟
3- تمسكه بالأخلاقيات. فكل فلكي يتعلم في هذا المشوار، أن هناك نقاط لا يجوز التطرق لها في الخارطة الفلكية. أهمها الوفاة. وكذلك المستقبل موضوع حساس جدا، لا يجوز الخوض فيه بعشوائية.

نقطة مهمة: منهج المحلل مهم جداً لتعرف بأي وجهة نظر سيحلل خارطتك الفلكية. غالبا المنجم يكون كفؤا في منهج معين، بينما لا يعرف شيئاً عن منهج آخر. وهنا نقصد المنهح التقليدي، أو الهندي أو الحديث أو الصيني وغيرها من المناهج.

هذه علامات بسيطة لتفهم كفاءة قارئ الخريطة الفلكية. بالطبع ليست كافية، لكنها تساعدك على الأقل لفلترة المخادعين.

دمتم سعداء وموفقين للخير
Amine Barutcu

تعليقات

  1. بوركت و صرنا ضحية للكثير من مدعي العلم و التحليل

    ردحذف
  2. ابدعتي يا استاذه انا بحاول ابذل مجهود ذاتي واستمريت ٣ سنوات ابذل مجهود فيه في حين لو كنت درسته اكادميا كنت خلصت بسنه و لسا عندي امل بيوم ادرسه اكاديمي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة